Hayati 1 week ago

"قصة فتاة اكتشفت سرًا صادمًا عن زوجها وأمها... لم أتخيل أني سأكون بطلة هذا النوع من القصص!

فتاة شابة تعيش قصة حب مثالية، قبل أن يتحول كل شيء إلى كابوس بعد عيد الأضحى. اكتشاف صادم يربك حياتها ويقلب عالمها رأسًا على عقب... اقرأ التفاصيل الكاملة لهذه القصة الواقعية المؤثرة.

أنا فتاة في الحادية والعشرين من عمري، طالبة ماستر وأعيش وسط عائلة ميسورة الحال. لطالما حلمت بقصة حب مختلفة، لا تشبه قصص الفتيات المكسورات، واعتقدت أنني بالفعل عشت ذلك الحلم. تزوجت من رجل أحببته بصدق، يكبرني بـ16 عامًا، أستاذ جامعي ناجح، ذو شخصية رزينة ومحترمة. أحبني كما لم يحب امرأة من قبل، أو هكذا كنت أظن...


عشنا أجمل الأيام معًا. سافرنا إلى الخارج، زرنا أجمل المدن، استمتعنا بأحلى اللحظات، ضحكنا، خططنا لمستقبلنا، وكان الحنان يملأ حياتنا. لم يكن ينقصني شيء... حتى جاء العيد الكبير.


سافرنا في تلك المناسبة إلى "العروبية"، حيث لا توجد تغطية جيدة للإنترنت. كان زوجي قد ترك حاسوبه المحمول دون كلمة سر، ربما عن ثقة، أو ربما عن غفلة، لا أدري. الفضول قادني إلى تصفح بعض ملفاته القديمة، لكنني لم أكن مستعدة لما وجدته...


ظهرت صورة والدتي.


في البداية لم أستوعب، ثم بدأت أتعمق في البحث، وجدت رسائل قديمة، غارقة في المشاعر. أشعار حب، عبارات شوق، ومراسلات تعود لسنوات المراهقة... بين أمي وزوجي!


نعم... أمي. التي كانت في مثل عمره تمامًا، 37 سنة. ما زالت جميلة ونشيطة، لم أتوقع أبدًا أن يجمع بينهما ماضٍ.


الرسائل كانت واضحة: علاقة حب قديمة، لم تُغلق أبوابها تمامًا. بل كانت هناك رسالة حديثة، أرسلتها أمي له، تبكي فيها وتشكو قسوة الأيام، وتقول له: "عمرني مانسيتك...".


الصدمة أفقدتني توازني. أخذت كل الأدلة، وعدت إلى المدينة، وعندما رجعت والدتي من سفرها واجهتها، واجهتهما معًا. أنكروا، حاولوا إقناعي أن الأمر مجرد تهيؤات، وأنها كانت علاقة سطحية في زمن بعيد... وأنه لم يحدث شيء جدي.


لكن قلبي لم يصدق. دموع أمي، وتلعثم زوجي، كل ذلك أكد شكوكي.


كرهتهما. كرهت الثقة التي منحتها له، وكرهت صورتها المثالية التي كانت لديّ منذ طفولتي. حزمت حقيبتي، وانتقلت للعيش بمفردي في طنجة. لم أخبر أحدًا، قلت لعائلتي إنني أتدرب في شركة، فقط لأخفي الأمر.


أبي الطيب، لا يدري شيئًا. كيف سأواجهه؟ كيف سأقول له إن زوجي كان حبًا قديمًا لزوجته؟!


حتى الآن، لا أملك الشجاعة. أصبحت أتناول أدوية مهدئة لأقدر على النوم. زوجي يحاول الاتصال بي، يرسل لي رسائل مؤثرة، يقول إنه يحبني ولم يخن ثقتي، لكنني لم أعد أثق بأحد.


أمي... دخلت في عزلة، ومرضت من شدة الندم، لكنها لم تتوقف عن البكاء وطلب السماح. وأنا؟ غارقة في الحيرة.


قريبًا سأسافر إلى فرنسا، عند عمتي. أريد الهروب من كل شيء، الهروب من السؤال المؤلم: هل يمكنني مسامحتهم؟ هل أستحق أن أكون ضحية ماضٍ لا علاقة لي به؟


كنت أقرأ قصص الخيانة وأضحك، أظن أنني في مأمن منها. لم أتخيل أن أعيش واحدة منها... بهذه القسوة.

فلوسي ولا ختو؟!

فلوسي ولا ختو؟!

defaultuser.png
Hayati
1 month ago

هل فرق العمر بيني وبينه عقبة في طريق حبنا؟

في قصة حب بين شابين يعملان في نفس المجال، تواجه الفتاة حيرة بسبب فارق العمر بينهما، ورغم ا...

defaultuser.png
Hayati
1 month ago

قصة امرأة اختارت الكرامة ولكن الماضي عاد ليطاردها

قصة مؤثرة لامرأة اختارت الطريق الصحيح، تزوجت بالحلال، وبدات حياة جديدة بكل احترام… لكن الم...

defaultuser.png
Hayati
1 month ago

طلقني وأنا حامل... واليوم أفكر أعطيه بنته!

أم مطلقة حامل، تُركت تواجه مصيرها وحدها. بين ألم المسؤولية وظلم الطليق، تقف أمام قرار مصير...

defaultuser.png
Hayati
1 month ago

تزوجت شهرًا فقط... ثم وجدت نفسي مطلقة وحامل ومشردة

تزوجت على سنة الله ورسوله، واعتقدت أن السعادة بدأت أخيرًا... لكن خلال شهر واحد فقط، تحولت...

defaultuser.png
Hayati
1 week ago